٦٠ - اعملوا آل داود شكرا ٣٤: ١٣
حال، أو مفعول من أجله، وقيل: مفعول به، أي اعملوا عملا هو الشكر والعبادات كلها في أنفسها هي الشكر، إذ سدت مسده، وقيل على المصدر، لتضمين اعملوا اشكروا. البحر ٧: ٢٦٥، العكبري ٢: ١٠٢.
مفعول له. البيان ٢: ١٧٧.
٦١ - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ٣٥: ٨
حسرات: مفعول لأجله، وعليهم متعلق بتذهب، أو هو بيان للمتحسر عليه، ولا يتعلق بحسرات لأنه مصدر فلا يتقدم معموله عليه.
وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون حالاً، كأنها كلها صارت حسرات لفرط التحسر، كما قال جرير:
مشتق الهواجر لحمهن من السرى ... حتى ذهبن كلا كلا وصدورا
يريد: رجعن كلا كلا وصدورا، أي لم يبق إلا كلا كلها وصدورها، ومنه قوله:
فعلى إثرهم تساقط نفسي ... حسرات وذكرهم لي سقام
وما ذكره من أن كلا كلا وصدورا حال هو مذهب سيبويه، وقال المبرد: هو تمييز منقول من الفاعل، أي حتى ذهبت كلا كلها وصدورها.
البحر ٧: ٣٠١.
مفعول له أو مصدر. البيان ٢: ٢٨٧، العكبري ٢: ١٠٣.
٦٢ - فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء ٣٥: ٤٢ - ٤٣
الظاهر أن (استكبارا) مفعول لأجله، وقيل بدل من نفورا قاله الأخفش، وقيل: حال أي مستكبرين وماكرين، وقيل: يجوز أن يكون ومكر السيء معطوفًا