٦٦ - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ٣٨: ٢٧
باطلاً: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلا، أو على الحال أي مبطلين أو ذوي باطل أو على أنه مفعول من أجله. البحر ٧: ٣٩٥.
٦٧ - ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ٣٨: ٤٣
رحمة منا وذكرى: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه وليذكر أرباب العقول. البحر ٧: ٤٠١.
رحمة: مصدر أو مفعول له. البيان ٢: ٣١٦، العكبري ٢: ١١٠.
٦٨ - وأورثنا بني إسرائيل الكتاب، هدى وذكرى لأولي الألباب ٤٠: ٥٤
هدى وذكرى: مفعولان له، أو مصدران في موضع الحال.
البحر ٧: ٤٧١، الجمل ٤: ١٩.
هدى: منصوب على الحال. البيان ٢: ٣٣٣.
٦٩ - وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ٤١: ١٢
أي وحفظناها حفظًا من المسترقة بالثواقب، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى، كأنه قال: وخلقنا المصابيح زينة وحفظا.
ولا حاجة إلى هذا التقدير الثاني وتكلفة مع ظهور الأول وسهولته.
البحر ٧: ٤٨٨، الكشاف ٤: ١٩١.
٧٠ - أفنضرب عنكم الذكر صفحا ٤٣: ٥
صفحا: مصدر من معنى (أفنضرب) لأن معناه: أفنصفح، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين، قالهما الحوفي، وتبعه أبو البقاء. البحر ٨: ٦.