وفي الهمع ١: ١٩٦: «وغير منصرف كغدوة وبكرة علمين قصد بهما التعيين أم لا، لأن عليتهما جنسية فيستعملان استعمال أسامة، فكما يقال عند قصد التعميم أسامة شر السباع، وعند التعيين: هذا أسامة فاحذروه، يقال عند قصد التعميم: غدوة أو بكرة وقت نشاط، وعند قصد التعيين: لأسيرن الليلة إلى غدوة أو بكرة، وقد تخلوان من العملية بأن ينكرا بعدها فينصرفان ويتصرفان ومنه: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}.
قال أبو حيان: جعلت العرب غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين، ولم تفعل ذلك في نظائرهما كعتمة وضحوة ونحوهما».
بكرة في القرآن
١ - فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ١٩: ١١
٢ - ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ١٩: ٦٢
٣ - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ٢٥: ٥
٤ - وسبحوه بكرة وأصيلا ٣٣: ٤٢
٥ - وتسبحوه بكرة وأصيلا ٤٨: ٩
٦ - ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ٥٤: ٣٨
٧ - واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ٧٦: ٢٥
من هذا نرى أن بكرة جاءت منونة في جميع مواقعها في القرآن، فهي نكرة.
بياتًا
١ - قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ١٠: ٥٠
بياتا: نصب على الظرف بمعنى وقت بيات.