وانظر سيبويه ١: ٢٠٤، والمقتضب ٣٤٨ - ٣٤٩.
جانب في القرآن
١ - أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر ١٧: ٦٨
في الكشاف ٢: ٦٧٩: «فأن قلت: بم انتصب (جانب البر)؟ قلت: بيخسف مفعولا به، كالأرض في قوله {فخسفنا به وبداره الأرض} (وبكم) حال، والمعنى: أن يخسف جانب البر، أي يقلبه وأنتم عليه، فإن قلت: فما معنى ذكر (الجانب)؟ قلت: معناه: أن الجوانب والجهات كلها في قدرته سواء، وله في كل جانب برًا أو بحرًا سبب مرصد من أسباب الهلكة، ليس جانب البحر وحده مختصًا بذلك، بل إن كان الغرق في جانب البحر ففي جانب البر ما هو مثله، وهو الخسف، لأنه يغيب تحت التراب، كما أن الغرق تغيب تحت الماء، فالبر والبحر عنده سيان، يقدر في البحر على نحو ما يقدر عليه في البر، فعلى العاقل أن يستوي خوفه من الله في جميع الجوانب، وحيث كان».
٢ - وواعدناكم جانب الطور الأيمن ٢٠: ٨٠
جانب: مفعول به، أي إتيان جانب الطور، ولا يكون ظرفًا لأنه مخصوص.
العكبري ٢: ٦٦.
وفي البيان ٢: ١٥١: «(جانب الطور) منصوب لأنه مفعول ثان، (لواعدناكم) ولا يكون منصوبًا على الظرف، لأنه ظرف مكان مختص، وإنما الظرف منها ما كان مبهما غير مختص، والتقدير: واعدناكم إتيان جانب الطور الأيمن، ثم حذف المضاف».
٣ - وناديناه من جانب الطور الأيمن ١٩: ٥٢
٤ - آنس من جانب الطور نارًا ٢٨: ٢٩
٥ - وما كنت بجانب الغربي ٢٨: ٤٤
٦ - وما كنت بجانب الطور ٢٨: ٤٦