٩ - فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ٤: ٨٩
١٠ - واقتلوهم حيث ثقفتموهم ٤: ٩١
١١ - الله أعلم حيث يجعل رسالته ٦: ١٢٤
في البحر ٤: ٢١٦: «قالوا: حيث لا يمكن إقرارها على الظرفية هنا.
قال الحوفي: لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان، فإذا لم تكن ظرفًا كانت مفعولاً على السعة، والمفعول على السعة لا يعمل فيه (أعلم) لأنه لا يعمل في المفعولات، فيكون العامل فيه فعل دل عليه (أعلم) وقال أبو البقاء: والتقدير: يعلم موضع رسالته، وليس ظرفًا، لأنه يصيرا التقدير: يعلم في هذا المكان كذا، وليس المعنى عليه، وكذا قدر ابن عطية.
وقال التبريزي: حيث هنا اسم لا ظرف انتصب انتصاب المفعول.
وما قالوه من أنه مفعول به على السعة، أو مفعول به على غير السعة تأباه قواعد النحو، لأن النحاة نصوا على أن (حيث) من الظروف التي لا تتصرف، وشذ إضافة لدي إليها وجرها بالباء، ونصبوا على أن الظرف الذي يتوسع فيه لا يكون إلا متصرفًا، وإذا كان الأمر كذلك امتنع نصب (حيث) على المفعول به، لا على السعة ولا على غيرها، والذي يظهر لي إقرار (حيث) على الظرفية المجازية، على أن تضمن أعلم معنى ما يتعدى إلى الظرف، فيكون التقدير: الله أنفذ علما حيث يجعل رسالته، أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته والظرفية هنا مجازية. النهر ٢١٦.
١٢ - فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة ٧: ١٩
حيث: ظرف، مكان الجمل. الجمل ٢: ١١٦.
١٣ - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ٧: ٢٧
١٤ - وكلوا منها حيث شئتم ٧: ١٦١
١٥ - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ٧: ١٨٢