٢ - وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ١٧: ٧٦
في الكشاف ٢: ٦٨٦: قرئ (خلافك) قال:
عفت الديار خلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا
أي بعدهم.
في الإتحاف ٢٨٥: «واختلفوا في (خلافك): فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف ... وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى أي بعد خروجك».
قرأ عطاء: (بعدك) والأحسن أن تجعل تفسيرًا لخلفك، لا قراءة لأنها مخالفة لسواد المصحف، فأراد أن يبين أن (خلفك) هنا ليست ظرف مكان، إنما تجوز فيها فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك. وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان على حذف مضاف يدل عليه ما قبله في نحو: خلفك أي خلفك إخراجك، وجاء زيد قبل عمرو، أي قبل مجيء عمرو، وضحك بكر بعد خالد، أي بعد ضحك خالد. البحر ٦: ٦٦ - ٦٧.
خلال
١ - فجاسوا خلال الديار ١٧: ٥
خلال: ظرف مكان والعامل فيه (جاسوا).
البيان ٢: ٨٧، العكبري ٢: ٤٧، الجمل ٢: ٦٠٦.
أو جمع خلل كجبل وجبال.
٢ - ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ٩: ٤٧
الخلال: جمع الخلل، وهو الفرجة بين الشيئين، وقال الأصمعي: تخللت القوم: