الطرق التي ألهمك وأفهمك في عمل العسل، أو فاسلكي ما أكلت أي في سبل ربك أي في مسالكه التي يجعل فيها بقدرته النوار المر عسلا من أجوافك ومنافذ مأكلك، وعلى هذا القول ينتصب سبل ربك على الظرف.
البحر ٥: ٥١٢، الكشاف ٢: ٦١٨.
سحر
١ - من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة ... سحر وسحير.
الرضي ١: ١٧١.
٢ - وهو أيضًا نوعان: ممنوع الصرف كسحر، إذا كان من يوم بعينه، وجرد من أل والإضافة، نحو أزورك يوم الجمعة سحر، وجئتك سحر، وأنت تريد بذلك من يوم بعينه بخلاف ما إذا كان نكرة فإنه ينصرف ويتصرف، نحو (ونجيناهم بسحر) وكذا إن عرف بأل أو الإضافة.
الهمع ١: ١٩٦.
١ - إلا آل لوط نجيناهم بسحر ٥٤: ٣٤
٢ - والمستغفرين بالأسحار ٣: ١٧
٣ - وبالأسحار هم يستغفرون ٥١: ١٨
السراط
١ - فاستبقوا الصراط ٣٦: ٦٦
في الكشاف ٤: ٢٤ - ٢٥: «لا يخلو من أن يكون على حذف الجر، وإيصال الفعل، والأصل: فاستبقوا إلى الصراط، أو يضمن معنى ابتدروا ... أو ينتصب على الظرف»
وهذا لا يجوز لأن السراط هو الطريق، وهو ظرف مكان مختص لا يصل إليه الفعل إلا بواسطة في شذوذا كما في: