٣ - إن كان قميصه قد من قبل ... وإن كان قميصه قد من دبر ١٢: ٢٦ - ٢٧
في الكشاف ٢: ٤٦٠ - ٤٦١: «قرئ من قبل ومن دبر بالضم على مذهب الغايات. والمعنى من قبل القميص ومن دبره، وأما التنكير فمعناه: من جهة يقال لها قبل، ومن جهة يقال لها دبر، وعن ابن إسحاق أنه قرأ من قبل ومن دبر، بالفتح، كأنه جعلهما علمين للجهتين فمنعهما الصرف للعلمية والتأنيث».
قرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق والعطاردي والجارود بن أبي سبرة (من قبل ومن دبر) بثلاث ضمات. وقرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق بإسكان الباء مع بنائهما على الضم، جعلوها غاية كقبل وبعد، ومعنى الغاية أن يصير المضاف غاية نفسه بعد ما كان المضاف إليه غايته، والأصل إعرابها لأنهما اسمان وليسا بظرفين. قال أبو حاتم: وهذا رديء في العربية، وإنما يقع هذا البناء في الظروف. وقال الزمخشري.
البحر ٥: ٢٩٨.
شهر
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ٢: ١٨٥
عن الحسن (شهر) بالنصب.
الإتحاف ١٥٤، البحر ٢: ٣٨، العكبري ١: ٤٦.
عشاء
وجاءوا أباهم عشاء يبكون ١٢: ١٦
عن الحسن والمطوعي (عشاء) بضم العين من العشوة بالضم والكسر، وهي الظلام.
الإتحاف ٢٦٣، ابن خالويه ٦٢.
وفي البحر ٥: ٢٨٨: «عشاء: ظرف أو من العشوة والعشوة: الظلام، فجمع على فعال مثل راع ورعاء حال، كقراءة الحسن عشى كدجى جمع عاش، حذف منه الهاء وعن الحسن: (عشيا) على التصغير».