(ب) فصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ. العكبري ١٠٦:١، البحر ٣١٣:٣
٢ - جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ٨:٩٨
خالدين: حال عاملها محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين.
ولا يكون حالا من الضمير المجرور في (جزاؤهم) لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر، وقد أجازه قوم، واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير (أن) والفعل، وفيه بعد. العكبري ١٥٧:٢ - ١٥٨ مثله في البيان ٥٢٦:٢
٤ - وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ١٣٣:٣
أعدت: صفة للجنة، أو حال منها لأنها وصفت، ولا يجوز أن تكون حالا من المضاف إليه (عرضها) لثلاثة أشياء:
(أ) أحدها: أنه لا عامل وما جاء من ذلك متأول علي ضعفه.
(ب) العرض هنا لا يراد به المصدر الحقيقي، بل يراد به المسافة.
(جـ) يلزم منه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر صفة للجنة العكبري ٨٣:١، البيان ٢٢١:١
٤ - كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ١٢٢:٦
ليس بخارج: حال من الضمير في الجار، ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في (مثله)، للفصل بينه وبين الحال بالخبر. العكبري ١٤٤:١
٥ - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ ١٩٨:٣
قال بعضهم: (لأبرار) حال من الضمير في الظرف، و (خير) خبر، وهذا بعيد، لأن فيه الفصل بين المبتدأ والخبر بحال الغيره، والفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ، وذلك لا يجوز في الاختيار. العكبري ٩١:١
٦ - بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ١٢:٥٧
خالدين: حال عاملها المضاف المحذوف، التقدير: بشراكم دخول جنات، حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. ولا يجوز أن يكون (بشراكم) هو