حال مع (أل)
ليخرجن الأعز منها الأذل ٨:٦٣
عن الحسن: (لنخرجن) بالنون، وكسر الراء ونصب (الأعز) مفعولا به؛ ونصب (الأذل) حينئذ على الحال، بتقدير مضاف، أي كخروج، أو كإخراج أو مثل. الإتحاف: ٤١٧
وفي البحر ٢٧٤:٨: «قرأ الحسن فيما ذكر الداني (لنخرجن) بالنون مفتوحة، وضم الراء، ونصب الأعز على الاختصاص، كما قال: نحن العرب ونصب (الأذل) على الحال .. وحكى الكسائي والفراء أن قوماً قرأوا (ليخرجن) بالياء مفتوحة، وضم الراء، فالأعز فاعل، ونصب (الأذل) على الحال. وقرئ مبنياً للمفعول.
ومجيء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين، فما كان منها بأل فعلى زيادتها، لا أنها معرفة». وانظر معاني الفراء ١٦٠:٣، وابن خالويه: ١٥٧، البيان ٤٤١:٢
مذهب الأخفش في تقدم الحال على عاملها المعنوي
١ - والسموات مطويات بيمينه ٦٧:٣٩
قرأ عيسى والجحدري (مطويات) بالنصب على الحال.
استدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائماً في الدار، إذ أعرب (والسموات) مبتدأ خبره (بيمينه) ولا حجة فيه، إذ يكون (السموات) معطوفاً على (والأرض) و (بيمينه) متعلق بمطويات. البحر ٤٤٠:٧، ابن خالويه:١٣١
٢ - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ١٣٩:٦
قراءة الجمهور (خالصة) بالرفع، بمعنى (خالص) فأنث لإرادة المبالغة في الخلوص، كقولك: زيد خالصتي، وخاصتي.