٢ - أو عدل ذلك صياماً ٩٥:٥
صياماً: تمييز. العكبري ١٢٧:١، معاني القرآن للزجاج ٢٢٩:١، معاني القرآن للفراء ٣٢٠:١
تمييز للعدل، كقولك: لي مثله رجلاً. الكشاف ٦٧٩:١
٣ - فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ٧:٩٩، ٨
في العكبري ١٥٨:٢: «خيراً وشراً بدلان من مثقال ذرة، ويجوز أن يكون تمييزاً».
وفي البحر ٥٠٢:٨: «والظاهر انتصاب (خيراً وشراً) على التمييز، لأن مثقال ذرة مقدار، وقيل: بدل من مثقال».
غير، مثل
في شرح الكافية للرضي ١٩٩:١: «وقولك: عندي مثل زبد رجلاً، وأما غيرك إنساناً، وسواك رجلاً فمحمول على مثلك بالضدية».
وفي الهمع ٢٥٠:١: «أو شبهها كمثقال ذرة .. أو مماثلة نحو: مثل أحد ذهباً، أو مغايرة، نحو: لنا غيرها شاء ..
وقد اختلف في نكرات: منها مثل، فمنع الكوفيون التمييز بها لإبهامها فلا يبين بها، وأجازه سيبويه، فيقول: لي عشرون مثله، لي ملء الدار مثالك. ومنها (غير) فمنع الفراء التمييز بها، لأنها أشد إبهاماً، وأجازه يونس وسيبويه لأنه لا يخلو من فائدة».
وفي التصريح ٣٩٦:١: «والثالث نحو: {ولو جئنا بمثله مداداً} فمثل شبيه بالمساحة، وليس مساحة حقيقية، وإنما هو دال على المماثلة من غير ضبط بحد، وحمل على هذا في الدلالة على المماثلة ما يفيد المغايرة، نحو: إن لنا غيرها إبلاً، وهم يحملون الغير على المثل، كما يحملون المثل على المثل».
وانظر سيبويه ٢٠:١، ٢٨٤، ٢٩٨، ٣٠٠
١ - ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ٨٥:٣