عيناً: تمييز، وأجاز الفراء أن يكون جمعاً. البحر ٢٢٩:١
٢ - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله ٣٦:٩
انتصب (شهراً) على التمييز المؤكد، كقولك: عندي من الرجال عشرون رجلاً. البحر ٣٨:٥
٣ - عليها تسعة عشر ٣٠:٧٤
التمييز محذوف، والمتبادر إلى الذهن أنه ملك البحر ٣٧٥:٨
٤ - وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً ١٦٠:٧
في معاني القرآن للفراء ٣٩٧:١: «فقال اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده أمماً، فذهب التأنيث إلى الأمم، ولو كان اثني عشر لتذكير السبط كان جائزاً».
وفي البيان ٣٧٦:١: «إنما أنث (اثنتي عشرة) على تقدير أمة. وأسباطاً منصوب على البدل من اثني عشرة، ولا يجوز أن يكون (أسباطاً) منصوباً على التمييز، لأنه جمع، والتمييز في هذا النحو إنما يكون مفرداً.
أمماً: وصف لقوله: (أسباطاً)».
وفي معاني القرآن للزجاج ٤٢٣:٢: «المعنى: قطعناهم اثنتي عشرة فرقة .. أسباطاً بدل من اثنتي عشرة، وهو الوجه».
وفي الكشاف ١٦٨:٢ - ١٦٩: «فإن قلت: مميز ما عدا العشرة مفردة، فما وجه مجيئه مجموعاً؟ وهلا قيل: اثني عشر سبطاً؟ قلت: لو قيل ذلك لم يكن تحقيقاً، لأن المراد: وقطعناهم اثنتي عشرة قبيلة، وكل قبيلة أسباط لا سبط».
وفي البحر ٤٠٧:٤: «وتمييز (اثنتي عشرة) محذوف لفهم المعنى، تقديره: اثنتي عشرة فرقة و (أسباطاً) بدل من اثنتي عشرة. أمماً: قال أبو البقاء: نعت لأسباط أو بدل بعد بدل».
الرضي ١٤٤:٢، العكبري ١٥٩:١