Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Dirosaat li Uslubil Quranil Karim- Detail Buku
Halaman Ke : 6294
Jumlah yang dimuat : 6999

إقامة الصفة مقام الموصوف. وليس ذلك في حسن وضع الاسم هناك، والوجه عندي: ثلاثة ظريفون، وكذلك قوله: {بأربعة شهداء} لتجري (شهداء) على أربعة وصفًا، فهذا هذا. فأما وجه قراءة الجماعة (بأربعة شهداء) بالإضافة فإنما ساغ ذلك لأنهم قد استعملوا الشهداء استعمال الأسماء، وذلك كقولهم: إذا دفن الشهيد صلت عليه الملائكة .. ومنزلة الشهيد عند الله مكينة، فلما اتسع ذلك عنهم جرى عنهم مجرى الاسم، فحسنت إضافة اسم العدد إليه حسنها إذا أضيف إلى الاسم الصريح، أو قريبًا من ذلك.

واعلم من بعد أن الصفات لا تتساوى أحوالها في قيامها مقام موصوفاتها بل بعضها في ذلك أحسن من بعض، فمتى دلت الصفة على موصوفها حسنت إقامتها مقامه، فمن ذلك قولك: مررت بظريف، فهذا أحسن من قولك: مررت بطويل، وذلك أن الظريف لا يكون إلا إنسانًا مذكرًا ورجلاً أيضًا، وذلك أن الظرف إنما هو حسن العبارة، وأنه أمر يخص اللسان، فظريف إذًا مما يختص بالرجال دون الصبيان، لأن الصبي في غالب الأمر لا تصح له صفة الظرف، وليس كذلك قولنا: مررت بطويل لأن الطويل قد يجوز أن يكون رجلاً، وإن يكون رمحًا، وأن يكون حبلاً وجذعًا، ونحو ذلك، فهذا هو الذي يقبح، والأول هو الذي يحسن فإن قام دليل من وجه آخر على إرادة الموصوف ساغ وضع صفته موضعه .. وإنما قبح حذف الموصوف من موضعين:

أحدهما: أن الصفة إنما لحقت الموصوف إما للتخصيص والبيان، وإما للإسهاب والإطناب وكل واحد من هذين لا يليق به الحذف، بل هو من أماكن الإطالة والهضب ..».

وفي البحر ٤٣١:٦ - ٤٣٢: «قرأ أبو زرعة وعبد الله بن مسلم (بأربعة شهداء) بالتنوين. وهي قراءة فصيحة، لأنه إذا اجتمع اسم العدد والصفة كان الاتباع أجود من الإضافة، ولذلك رجح ابن جني هذه القراءة على قراءة الجمهور من حيث أخذ مطلق الصفة، وليس كذلك، لأن الصفة إذا جرت


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?