في الرواية». وانظر البحر ٢٦٣:٧، معاني القرآن للفراء ٣٥٥:٢، البيان ٢٧٥:٢
يا أيها
في المقتضب ٢١٦:٤: «وإذا كانت الصفة لازمة تحل محل الصلة في أنها لا يستغني عنها لإبهام الموصوف لم يكن إلا رفعا، لأنها وما قبلها بمنزلة الشيء الواحد، لأنك إنما ذكرت ما قبلها لتصل به إلى ندائها، فهي الدعوا في المعنى، وذلك قولك: يا أيها الرجل أقبل. (أي) مدعو، والرجل نعت لها، و (ها) للتنبيه». وانظر سيبويه ٣٠٦:١
وفي شرح الكافية للرضي ١٢٩:١: «المازني والزجاج جوزا النصب والرفع في وصف اسم الإشارة، و (أي) قياسا على يا زيد الظريف، ولم يثبت».
وقال في ص ١٣٠: «نبهوا بالتزام رفعه على كونه مقصودا بالنداء، فكأنه باشره حرف النداء».
وفي المقتضب ٢١٦:٤: «فإذا قلت: يا أيها الرجل لم يصلح في الرجل إلا الرفع، لأنه المنادى في الحقيقة، و (أي) مبهم متوصل به إليه».
تأنيث (أي)
في الهمع ١٧٥:١: «تؤنث لتأنيث الصفة. وفي البديع: إن ذلك أولى، لا واجب، فيجوز: يا أيها المرأة».
وفي البحر ٤٧٢:٨: «وقرأ الجمهور بتاء التأنيث، وقرأ زيد بن علي: (يا أيها) بغير تاء، ولا أعلم أحدا ذكر أنها تذكر، وإن كان المنادى مؤنثا إلا صاحب البديع، وهذه القراءة شاهدة بذلك، ولذلك وجه من القياس وذلك أنه لم يثن ولم يجمع في نداء المثنى والمجموع، فكذلك لم يؤنث في نداء المؤنث».
١ - ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ٧٠:١٢