٧:٤٨، ٣٣، ١:٤٩، ٢، ٦، ١١، ١٢، ٢٨:٥٧، ٥٨، ٩، ١١، ١٢.
١٨:٥٩، ١:٦٠، ١٠، ١٣، ٢:٦١، ١٠، ١٤، ٩:٦٢.
٩:٦٣، ٩، ٦٤، ١٤، ٦:٦٦، ٨.
٢١ - يا أيها الذين كفروا: ٧:٦٦.
وفي البحر ٩٤:١: «روى عن ابن عباس ومجاهد وعلقمة أنهم قالوا: كل شيء نزل فيه (يا أيها الناس) فهو مكي و (ياأيها الذين آمنوا) فهو مدني.
أما في يا أيها الذين آمنوا) فصحيح، وأما في (يا أيها الناس) فيحمل على الغالب، لأن هذه السورة مدنية، وقد جاء فيها: (يا أيها الناس)».
وقال: «و (أي) في (أيها) منادى مفرد مبني على الضم، وليست الضمة فيه حركة إعراب، خلافًا للكسائي والرياشي، وهي وصلة لنداء ما فيه الألف واللام، لما لم يمكن أن ينادى توصل بنداء (أي) إلى ندائه، وهي في موضع نصب، و (ها) التنبيه، كأنها عوض مما منعت من الإضافة، وارتفع (الناس) على الصفة على اللفظ، لأن بناء (أي) سبيه بالإعراب؛ فلذلك جاز مراعاة اللفظ، ولا يجوز نصبه على الموضع، خلافًا لأبي عثمان، وزعم أبو الحسن في أحد قوليه أن (أيا) في النداء موصولة، وأن المرفوع بعدها خبر مبتدأ محذوف».
الترخيم
ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ٧٧:٤٣
في المحتسب ٢٥٧:٢: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن مسعود ويحيى والأعمش: (يا مال).
قال أبو الفتح: هذا المذهب المألوف في الترخيم، إلا أن فيه في هذا الموضع سرًا جديدًا، وذلك أنهم لعظم ما هم عليه- ضعفت قواهم، وذلك أنفسهم، وصغر كلامهم، فكأن هذا من مواضع الاختصار ضرورة عليه، ووقوفًا دون تجاوزه إلى ما يستعمله المالك لقوله، القادر على التصرف في منطقه».
وفي ابن خالويه ١٣٦: «ونادوا (يا مال) النبي صلى الله عليه وسلم وعلي