٢ - تالله لأكيدن أصنامكم ٥٧:٢١
قرأ معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل (بالله) بالباء الموحدة. البحر ٣٢١:٦ - ٣٢٢
٣ - تالله تفتأ تذكر يوسف ٨٥:١٢
في ابن خالويه:٦٥: «بالله تفتأ تذكر، وبالله لأكيدن أصنامكم، وما كان مثله في القرآن من القسم بالباء، معاذ بن جبل وابن محيص».
حذف حرف القسم
١ - قال فالحق والحق أقول ٨٤:٣٨
في ابن خالويه: ١٣٠: «قرأ بالجر فيهما عيسى بن عمر. قال ابن خالويه: جعله قسماً، والصواب أن يخفض الثانية، لأن القسم يكون بالواو، ولا يكون بالفاء».
وفي البحر ٤١١:٧: «وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بجرهما. ويخرج بأن الأول مجرور بواو القسم محذوفة، تقديره: فوالحق، والثاني معطوف عليه، كما تقول: والله والله لأقومن».
٢ - رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو ٩:٧٣
قال الزمخشري: وعن ابن عباس على القسم خفض رب، بإضمار حرف القسم ..
ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه.
البحر ٣٦٣:٨ - ٣٦٤
وفي سيبويه: ١٤٤: «ومن العرب من يقول: الله لأفعلن، وذلك أنه أراد حرف الجر، وإياه نوى».
من العرب من يقول: الله لأفعلن، يريد الواو فيحذفها، وليس هذا يجيد في القياس، ولا معروف في اللغة ولا جائز عند كثير من النحويين، لأن حرف