حقيقي». وانظر البحر ٣١٣:٤، وأمالي الشجري ٢٥٦:٢ - ٢٥٧، والخصائص ٤١٢:٢، وقد نقل السيوطي حديثًا مطولاً عن هذه الآية لصاحب القاموس ولابن مالك ولابن هشام. انظر الأشباه والنظائر ٩٧:٣ - ١١٧
٢ - فظلت أعناقهم لها خاضعين ٤:٢٦
يجوز أن يكون مما اكتسب فيه المضاف التذكير والعقل بالإضافة. البحر ٦:٧
٣ - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ٧٦:٢٨
قرئ (لينوء) بالياء، وتذكيره راعي المضاف المحذوف وتقديره: إن حمل مفاتحه أو مقدارها أو نحو ذلك. وقال الزمخشري، ووجهه أن يفسر المفاتح بالخزائن، ويعطيها حكم ما أضيف إليه للملابسة والإيصال، كقولك: ذهبت أهل اليمامة.
يعني أنه اكتسب المفاتح التذكير من الضمير الذي لقارون، كما اكتسب أهل التأنيث بإضافته إلى اليمامة. البحر ١٣٢:٧، الكشاف ٤٣٠:٣، المحتسب ١٥٣:٢ - ١٥٤
٤ - وما يدريك لعل الساعة قريب ١٧:٤٢
في البيان ٣٤٦:٢: «ذكر (قريبًا) من أربعة أوجه:
الأول: أنه ذكر على النسب، وتقديره: ذات قرب، كقوله: {إن رحمة الله قريب}.
الثاني: أنه ذكر لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب.
الثالث: أنه ذكر حملاً على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث.
الرابع: أنه ذكر للفرق بيته وبين قرابة النسب».
وفي الكشاف ٢١٧:٤: «الساعة في تأويل ابعث، فلذلك قيل: قريب، أو لعل مجيء الساعة قريب». البحر ٥١٣:٧
اكتساب المضاف البناء
في المغنى: ٥٦٩ - ٥٧٣: «البناء، وذلك في ثلاثة أبواب: