وفي البحر ٢٩:٥: «روى ورش عن نافع: (يا بشرى) بسكون ياء الإضافة. وقرأ أبو الطفيل والحسن وابن أبي إسحاق (يا بشرى) بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء الإضافة، وهي لغة هذيل».
ابن خالويه: ٦٢
وفي المحتسب ٣٣٦:١ - ٣٣٧: «ومن ذلك قراءة أبي الطفيل والجحدري وابن أبي إسحاق، ورويت عن الحسن: (يا بشرى).
قال أبو الفتح: وهذه لغة فاشية فيهم ما رويناه عن قطرب من قول الشاعر:
يطوف بي عكب في معد ... ويطعن بالصملة في قفيا
فإن لم تثأر إلى من عكب ... فلا أرويتما أبداً صديا
ونظائره كثيرة جداً. قال لي أبو علي: إن قلب هذه الألف لوقوع الياء بعدها ياء كأنه عوض مما كان يجب فيها من كسرها لياء الإضافة ككسرة ميم غلامي وباء صاحبي، ونحو ذلك.
ومن قلب هذه الألف ياء لوقوع الياء بعدها لم يفعل ذلك في ألف التثنية، نحو: غلاماي، وصاحباي».
المثنى المضاف لياء المتكلم
١ - ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ٣٨:٧٥
قرأ الجحدري (بيدي) بكسر الياء المشددة كقراءة (بمصرخي).
البحر ٤١٠:٧
٢ - رب اغفر لي ولوالدي ٤١:١٤، ٢٨:٧١
٣ - أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ١٩:٢٧، ٤٦:١٥
٤ - ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ٥٠:٣، ٦:٦١
وفي سيبويه ١٠٥:٢: «فإن جاءت تلي ألف الاثنين في الرفع فهي بمنزلتها بعد ألف المنقوص إلا أنه ليس فيها لغة من قال: بشرى، فيصير المرفوع بمنزلة المجرور والمنصوب».