حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه وما كان يجمع بالواو والنون، نحو منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه.
١ - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ٢٧:٣٥
قرأ زيد بن علي: (مختلفة ألوانها) على حد: اختلفت ألوانها، وجمع التكسير يجوز فيه أن تلحق التاء وألا تلحق. البحر ٣١١:٧.
ذكرنا في الحديث عن الحال أن جمع الوصف جاء في قوله تعالى: {خشعًا أبصارهم يخرجون} ولما كان الوصف لا يجمع إلا بالواو والنون جاء مفردًا في قوله تعالى:
١ - وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه ١٣:١٦
٢ - ثم يخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه ٢١:٣٩
٣ - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ٦٩:١٦
٤ - ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها ٢٧:٣٥
٥ - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه ٢٨:٣٥
النعت السببي
مررت برجل قائم أبوه: من صفات الرجل، لأنك حليت الرجل بقيام أبيه.
المقتضب ١٥٥:٤.
١ - ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ٧٥:٤
٢ - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه ٢٨:٣٥
النعت الحقيقي كثير جدًا في القرآن أما النعت السببي فإنه قليل وانظر مناظرة بين ثعلب وابن كيسان في الأشباه ٣٧:٣.
النعت السببي والحال لسببي
١ - إنها بقرة صفراء فاقع لونها ٦٩:٢