على معنى الجحيم أو الحريق. العكبري ٩٩:٢
رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ٣٨:٣
في الكشاف ٣٥٩:١: «ذرية: ولدًا، والذرية يقع على الواحد والجمع».
وفي البحر ٤٤٥:٢: «وقال الطبري: أراد بالذرية هنا واحدًا، دليل ذلك طلبه وليًا، قال ابن عطية: وفيما قاله الطبري نعقب وإنما الذرية والولي اسما جنس يقعان للواحد فما زاد، وهكذا كان طلب زكريا.
فإن كان أراد بالذرية مدلولها من كونها اسم جنس، ولم يقيد بالوحدة فوصفها بطيبة واضحة، وإن كان أراد ذكرًا واحدًا، فإنث لتأنيث اللفظ، كما قال:
أبوك خليفة ولدته أخرى ... سكات إذا ما عض ليس بأدردا
وكما قال:
أبوك خليفة ولدته أخرى ... وأنت خليفة ذاك الكمال
جريان الصفة على غير من هي له
١ - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ٥٣:٣٣
في الكشاف ٥٥٤:٣: «وعن ابن أبي عبلة أنه قرأ: غير ناظرين) مجرورًا صفة لطعام. وليس بالوجه، لنه جرى على غير ما هو له، فمن حق ضمير ما هو له أن يبرز إلى اللفظ، فيقال: غير ناظرين إناه أنتم، كقولك: هند زيد ضاربته هي».
حذف هذا الضمير جائز عند الكوفيين إذا لم يلبس.
البحر ٢٤٦:٧، العكبري ١٠١:٢
٢ - وأني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ٨٤:١١
مخيط: نعت ليوم في اللفظ، وللعذاب في المعنى؛ وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه، وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير ما هو له، فيجب إبراز فاعله مضافًا إلى ضمير الموصوف.