٢ - وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ٧٦:٥٦
فصل بين الصفة والموصوف بالشرطية. العكبري ١٣٤:٢، البحر ٢١٤:٨ فحكمه إلى الله.
٣ - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ١٠:٤٢ - ١١
فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله، والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر ٥٠٩:٧
٤ - يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا ٦٨:٤٣ - ٦٩
الذين آمنوا: صفة لعبادي. البحر ٢٦:٨
٥ - رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٦:٤٤ - ٧
رب: بالخفض بدل من (ربك) وقرئ بالرفع على القطع. البحر ٣٣:٨ - ٣٤
الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز
١ - وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا ٢٢٤:٢
في الكشاف ٢٦٧:١ - ٢٦٨: «فإن قلت: بم تعلقت اللام في (لأيمانكم)؟ قلت: بالفعل، أي ولا تجعلوا الله لأيمانكم برزخًا وحجازًا. ويجوز أن يتعلق بعرضة لما فيها من معنى الاعتراض بمعنى: لا تجعلوه شيئًا يعترض البر من اعترضني كذا. ويجوز أن تكون اللام للتعليل، ويتعلق (أن تبروا) بالفعل، أو بالعرضة، أي ولا تجعلوا الله لأجل أيمانكم به عرضة لن تبروا ومعناها على الأخرى: ولا تجعلوا الله معرضًا لأيمانكن، فتبتذلوه بكثرة الحلف به».
وفي النهر ١٧٨:٢: «ولا يصح هذاع التقدير؛ لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي؛ لأنه علق (لأيمانكم) بتجعلوا، وعلق (أن تبروا) بعرضة، فقد فصل بين