٦٧: ١٣، ٧٣: ٣، ٤.
أو بمعنى الواو
تجيء أو بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه. البحر ٣: ١٤٣ - ١٤٤، المغني ١: ٦١.
لم تأت أو متعينة أن تكون بمعنى الواو في القرآن، وإنما جاءت محتملة لمعاني أخرى:
١ - {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق} ٢: ١٩.
أجاز القرطبي أن تكون أو بمعنى الواو ١: ٢١٥.
وفي البيان ١: ٦٠ «أو هنا للإباحة».
وفي البحر ١: ٨٥ «للتفصيل، ولا ضرورة تدعو إلى كونها للتخيير، أو للإباحة».
٢ - {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} ٢: ٧٤.
بمعنى الواو، أو بل، أو للإبهام. القرطبي ١: ٤٦٣، الدماميني ١: ١٤١ للتنويع، أو بمعنى الواو، أو للإبهام، أو للشك، أو للتخيير. البحر ١: ٢٦٢.
٣ - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} ٤: ٧٧.
أو على بابها من الشك في حق المخاطب، وقيل: للإبهام على المخاطب، وقيل: للتخيير، وقيل: بمعنى الواو، وقيل: بمعنى بل. وقيل: للتنويع مثل: {أو أشد قسوة}» البحر ٣: ٢٩٨.
٤ - {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم} ٤: ٩٠.
قيل أو بمعنى الواو. القرطبي ٥: ٣١.
٥ - {فقاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} ٣: ١٦٧.
أو على بابها من أنها لأحد الشيئين. وقيل: تحتمل أن تكون بمعنى الواو،