تغاير الصفات وتباينها منزلة تغاير الذوات البحر ٤٠٠:٢
٢ - وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ٥٣:٢
من عطف الصفات. وقيل: الواو زائدة البحر ٢٠٢:١
٣ - قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ٢٦:٧
وريشاً: يحتمل أن يكون من باب عطف الصفات، والمعنى أنه وصف اللباس بشيئين: موارة السوأة والزينة، وعبر عنها بالريش، لأن الريش زينة للطائر، كما أن اللباس زينة للآدميين. ويحتمل أن يكون من باب عطف الشيء على غيره، أي أنزلنا عليكم لباساً موصوفاً بالمواراة، ولباساً موصوفاً بالزينة
الجمل ١٣٠:٢، البحر ٢٨٢:٤
٤ - ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ٤٨:٢١
دخلت الواو على الصفة، كما تقول: مررت بزيد الكريم والعالم، فعلى هذا يكون حالاً، أي الفرقان مضيئاً. وقيل: هي عاطفة، أي آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر. العكبري ٧١:٢، الجمل ١٣٢:٣
وصف المضاف أو المضاف إليه
من كتاب (درة التنزيل وغرة التأويل) للخطيب الإسكافي: ٣٠٠ - ٣٠١ «قوله تعالى: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} ٢٠:٣٢
وقال في سورة (سبأ): ٤٢ {فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون}.
للسائل أن يسأل فيقول: ما الذي أوجب في سورة السجدة أن يعود الوصف بالذي إلى العذاب هو مذكر، ويعود مثله في سورة (سبأ) إلى النار التي