وفي البحر ٧: ٢٧٩ «أخرج الكلام مخرج الشك والاحتمال، ومعلوم أن من عبد الله ووحده هو على الهدى، وأن من عبد غيره من جماد، أو غيره في ضلال .. ويسمى هذا في البيان استدراج المخاطب».
وفي المغني ١: ٦٣ «للإبهام على السامع».
٩ - {فتولى بركنه وقال ساحرن أو مجنون} ٥١: ٣٩.
في القرطبي ١٧: ٥٠ أو بمعنى الواو؛ لأنهم قالوهما جميعا».
في البحر ٨: ١٤٠ «ظن أحدهما أو تعمد الكذب .. وقال أبو عبيدة: أو بمعنى الواو، ويدل على ذلك أنه قد قالهما. قال: {إن هذا لساحر عليم} {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون}. ولا ضرورة تدعو إلى جعل أو بمعنى الواو؛ إذ يكون قد قالهما، وأبهم على السامع، فأو للإبهام».
في المغني ١: ٦٤ «أو لتفصيل الإجمال».
١٠ - {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} ٧٦: ٢٤.
في البحر ٨: ٤٠١ «النهي عن طاعة كل واحد منهما أبلغ من النهي عن طاعتهما؛ لأنه يستلزم النهي عن أحدهما، لأن في طاعتهما طاعة أحدهما، ولو قال: لا تضرب زيدا وعمرا لجاز أن يكون نهيا عن ضربهما جميعا، لا عن ضرب أحدهما وقال أبو عبيدة: أو بمعنى الواو». انظر القرطبي ١٩: ١٤٩ وفي البيان ٢: ٤٨٤ «أو هنا للإباحة، .. وذهب الكوفيون إلى أن أو بمعنى الواو .. والوجه ما قدمناه».
أو للإضراب
يرى الكوفيون أن أو تأتي للإضراب بمعنى بل.
كل ما قيل فيه إن أو للإضراب بمعنى بل في القرآن محتمل معاني أخرى:
١ - {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} ٢: ٧٤.
أو بمعنى الواو، أو بل، أو للإبهام القرطبي ١: ٤٣٦، الدماميني ١: ١٤١.
٢ - {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} ٢: ٢٠٠.