يحتمل أن يكون المعنى: على شيء يعتد به في الدين، فيكون من باب حذف الصفة، نظير قوله: لقد وقعت على لحم و (إنه ليس من أهلك) أي الناجين أو يكون ذلك نفياً على سبيل المبالغة العظيمة؛ إذ جعل ما هو عليه؛ وإن كان شيئاً كلا شيء البحر ٣٥٣:١
٤ - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ٤٨:٢، ١٢٣
لا تجزي نفس أي مؤمنة عن نفس أي كافرة الجمل ١٠٢:١
٥ - فمن كان منكم مريضاً ١٩٦:٢
أي مريضاً محتاجاً إلى الحلق الجمل ١٥٦:١
٦ - قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة ١٣:٣
أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، ومن الثانية ما أثبت نظيره في الأولى البحر ٣٩٣:٢
٧ - فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات ١٦٠:٤
المعنى: فبظلم عظيم، أو فبظلم أي ظلم، حذفت الصفة لفهم المعنى، كما في: لقد وقعت على لحم البحر ٣٩٣:٣
٨ - يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل ٦٨:٥
نفى أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدماً صرفاً، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف البحر ٥٣١:٣، المغني: ٦٩٥
٩ - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً ٤:٧
لا بد من تقدير صفة محذوفة، أي من قرية عاصية البحر ٢٦٨:٤