وكلهن جمع. وقد يغنين عن (كل)».

يؤكد بأجمع دون (كل) لوروده في القرآن. الهمع ١٢٣:٢

١ - وائتوني بأهلكم أجمعين ٩٣:١٢

اجمعين: تأكيد للأهل الجمل ٤٧٣:٢

٢ - وإن جهنم لموعدهم أجمعين ٤٣:١٥

قال ابن عطية: أجمعين: تأكيد، وفيه معنى الحال

هذا جنوح لمذهب من يزعم أن أجمعين تدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كلهم). البحر ٤٥٤:٥ - ٤٥٥، العكبري ٣٩:٢

٣ - فسجد الملائكة كلهم أجمعون ٣٠:١٥، ٧٣:٣٨

أجمعون: تأكيد ثان عند الجمهور، وزعم بعضهم أنها أفادت ما لم تفده (كلهم)، وهو أنها دلت على أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضَا، ولأنه لو كان كما زعم لكان حالاً، لا توكيداً. العكبري ٣٩:٢

٤ - فأغرقناهم أجمعين ٧٧:٢١

أجمعين: توكيد للضمير المنصوب، وقد كثر التوكيد بأجمعين غير تابع لكلهم في القرآن، فكان ذلك حجة على ابن مالك في زعمه أن التأكيد بأجمعين قليل، وأن الكثير استعماله تابعًا لكلهم. البحر ٣٣٠:٦

٥ - فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون ٩٥:٢٦

أجمعون: تأكيد للواو وما عطف عليها الجمل ٢٨٥:٣

٦ - أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ٥١:٢٧

أجمعون: تأكيد لكل من المعطوف والمعطوف عليه. الجمل ٣٢٠:٢

٧ - لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ٥٨:٣٨

الظاهر أن (أجمعين) تأكيد لمحدث عنه، والمعطوف عليه، وهو ضمير إبليس ومن عطف عليه. البحر ٤١١:٧

٨ - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ٤٠:٤٤

أجمعين: تأكيد للضمير المجرور. العكبري ١٢١:٢