قرآ قبل برفع (سحاب) منونة، وخفض (ظلمات) على البدل من (ظلمات) الأولى. الكشف عن وجوه القراءات. لمكي ١٣٩:٢ - ١٤٠
تقدير المضاف
١ - ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ٥٨:٢٤
في الإتحاف: ٣٢٦: «اختلف في (ثلاث عورات): فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ثلاث، بالنصب بدل من قوله (ثلاث مرات) المنصوب على الظرفية الزمانية، أي ثلاثة أوقات، أو على المصدرية، أي ثلاث استئذانات، أو على إضمار فعل، أي اتقوا. والباقون بالرفع خبر لمحذوف» البحر ٤٧٢:٦
٢ - وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ * مِنْ فِرْعَوْنَ ٣٠:٤٤
أي من عذاب فرعون، أو جعل فرعون العذاب مبالغة. البحر ٣٧:٨
٣ - هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ١٧:٨٥ - ١٨
أي جنود فرعون. البحر ٤٥٢:٨
البدل التفصيلي
يجوز فيه القطع، وقد جاء القطع في بعض القراءات
والمصدر المؤول يبدل منه، ولا ينعت.
البدل هو المقصود بالحكم
ولذلك كان القياس أن يعود عليه الضمير وأن يكون التخبر له.
١ - ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ١٥٤:٣
قرئ (تغشى) بالتاء. قال ابن عطية: أسند الفعل إلى ضمير المبدل منه. لما أعرب (نعاسًا) بدلاً كان القياس أن يحدث عن البدل، لا عن المبدل