الذين: بدل من (من) أو على إضمار (أذم) أو مبتدأ خبره محذوف تقديره: مبغوضون، أو خبر لمحذوف أي هم. العكبري ١٠٠:١ الجمل ٣٨١:١، المشكل ١٩٠:١
٤٩ - والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ٥٥:٥
في الكشاف ٦٤٨:١: «فإن قلت: (الذين يقيمون) ما محله؟ قلت الرفع على البدل من الذين آمنوا، أو على هم الذين، أو النصب على المدح».
ولا أدري ما الذي منعه من الصفة، إذ هو المتبادر إلى الذهن؛ لأن المبدل منه في نية الطرح؛ ولا يصح هنا طرح (الذين آمنوا)، لأنه هو الوصف المترتب عليه صحة ما بعده من الأوصاف البحر ٥١٤:٣
لم يجعل صفة لا لأن الوصف ولا يوسف إلا إذا جرى مجرى الاسم كالمؤمن، بخلال (الذين آمنوا) فإنه في معنى الحدوث. الجمل ٥٠٢:١
٥٠ - إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون. الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم. ٥٥:٨ - ٥٦
في الكشاف ٢٣٠:٢ «الذين عاهدت: بدل من الذين كفروا، أي الذين عاهدتهم من الذين كفروا جعلهم شر الدواب، لأن شر الناس الكفار، وشر الكفار المصرون منهم، وشر المصرين منهم الناكثون للعهود».
أجاز أبو البقاء أن يكون (الذين) خبر مبتدأ محذوف، وعائد الموصول محذوف، أي عاهدتم منهم. البحر ٥٠٨:٤، العكبري ٥:٢
٥١ - ويهدي إليه من أناب. آمنوا وتطمئن قلوبهم ٢٧:١٣ - ٢٨
٥٢ - الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب. الذين آمنوا وعملوا الصالحات. ٢٨:١٣ - ٢٩