وقال: «{قتل أصحاب الأخدود. النار ذات الوقود} ٤:٨٥ - ٥ لأنهم أصحاب النار التي أوقدوها في الأخدود».
٢ - وقال الرضي ٣١٣:١ «والفائدة في بدل البعض وفي بدل الاشتمال البيان بعد الإجمال، والتفسير بعد الإبهام، لما فيه من التأثير في النفس، وذلك أن المتكلم يحقق بالثاني بعد التجوز والمسامحة بالأول، تقول: أكلت الرغيف ثلثه، فتقصد بالرغيف ثلث الرغيف، ثم تبين ذلك بقولك: ثلثه، وكذا في بدل الاشتمال فإن الأول فيه يجب أن يكون بحيث يجوز أن يطلق ويراد به الثاني، نحو أجبني زيد علمه، وسلب زيد ثوبه، فإنك قد تقول: أعجبني زيد، إذا أعجبك علمه، وسلب زيد، إذا سلب ثوبه على حذف المضاف، ولا يجوز أن تقول: ضربت زيداً، وقد ضربت غلامه».
٣ - قال الرضي:٣١٤:١: «ولا تقول في بدل الاشتمال نحو قتل الأمير سيافه، وبني الوزير وكلاؤه، لأن شرط بدل الاشتمال أن لا يستفاد هو من المبدل منه معيناً، بل تبق النفس مع ذكر الأول متوقفة على البيان للإجمال الذي فيه، وهنا الأول غير مجمل، إذ يستفاد عرفاً من قولك: قتل الأمير أن القاتل سيافه، وكذا في أمثاله، فلا يجوز مثل هذا الإبدال مطلقاً».
٤ - في الهمع ١٢٦:٢: «وشرطهما صحة الاستغناء بالمبدل منه وعدم اختلال الكلام لو حذف البدل، أو أظهر فيه العامل، فلا يجوز قطعت زيداً انفه .. لا يجوز: أعجبني زيد فرسه».
١ - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ٢٧:٢
المصدر المؤول بدل من الضمير في (به). البحر ١٢٨:١
أو بدل من (ما) أو مفعول لأجله. المشكل ٣٣:١، العكبري ١٥:١
٢ - أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء ٩٠:٢
المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما) (بما أنزل) وقيل: على حذف حرف الجر. البحر ٣٠٦:١
بحذف حرف الجر. المشكل ٦٢:٢