وفي البحر ٣١٧:٧: «أما قوله بدل .. فلا يصح لأنه إذا أبدل مما دخل عليه الاستفهام فلا بد من دخول الأداة على البدل، وأيضًا فإبدال الجملة من الجملة لم يعهد في لسانهم، ثم البدل على نية تكرار العامل ولا يتأتى ذلك هنا لأنه لا عامل في (أرأيتم) فيتخيل دخوله على (أروني)».
١٥ - سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ٢٤:٤٧
في الكشاف ٦٥٠:٤: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) بدل من (سأرهقه صعودا) المبدل منه رقم ١٦ ففيه فصل كثير بين البدل والمبدل منه.
يظهر أنهما جملتان اعتقبت كل واحدة منهما على سبيل التوعد للعصيان الذي قبل كل واحدة منهما. البحر ٣٧٥:٨
١٦ - انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ. انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ٢٩:٧٧ - ٣٠
تكرار أو بيان المنطلق إليه. البحر ٤٠٦:٨
١٧ - وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ ٤١:٤٠ - ٤٢
جملة (تدعونني) بدل أو تبيين لتدعونني الأول.
العكبري ١٣٤:٢، الجمل ١٦:٤
١٨ - كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا. سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا. إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ. ١٦:٧٤ - ١٨
جملة (إنه فكر) تعليل، أو بدل من (إنه كان لآياتنا عنيدًا).
البحر ٣٧٤:٨
في خزانة الأدب ٣٧٥:٢: «عن إبدال الجملة من الجملة قال الشيخ خالد: تبدل الجملة من الجملة بدل بعض، واشتمال وغلط، ولا تبدل بدل كل، نحو: قعدت جلست في دار زيد فإنه توكيد.
أما بدل البعض فنحو قوله تعالى: {أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام وبنين} فجملة (أمدكم) الثانية أخص من الأول باعتبار متعلقيهما، فتكون داخلة في الأولى.