٦ - {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} ١٧: ٥٧.
٧ - {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} ١٨: ٧.
٨ - {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} ١٩: ٦٩.
٩ - {سلهم أيهم بذلك زعيم} ٦٨: ٤٠.
١٠ - {ويبصرون * بأيكم المفتون} ٦٨: ٥ - ٦.
والضمير في قوله تعالى:
{فلينظر أيها أزكى طعاما} ١٨: ١٩.
عائد إلى الجمع، أي المآكل. البحر ٦: ١١١.
تأنيث أي
في سيبويه ١: ٤٠١: «وسألت الخليل عن قولهم: أيتهن فلانة، وأيهن فلانة: فقال: إذا قلت: أي فهو بمنزلة كل لأن كلا مذكر يقع للمذكر وللمؤنث، وهو أيضا بمنزلة " بعض" فإذا قلت: أيتهن فإنك أردت أن تؤنث الاسم كما أن بعض العرب فيما زعم الخليل يقول: كلتهن منطلقة».
وقال الرضي ١: ٢٦٨: «وتجريدها من التاء مضافة إلى المؤنث أفصح من إلحاق التاء .. قال تعالى: {بأي أرض تموت} ٣١: ٣٤ قرئ في الشواذ بتأنيث أي في هذه الآية.
في القرطبي ١٤: ٨٣: «قرأ أبي بن كعب {بأية أرض}، والباقون: {بأي أرض. قال الفراء: اكتفى بتأنيث الأرض من تأنيث أي. وقيل: أراد بالأرض المكان فذكر ...
وقال الأخفش: يجوز مررت بجارية أي جارية، وأية جارية، وشبه سيبويه تأنيث أي بتأنيث كل في قولهم: {كلتهن}».