وفي غيث النفع: ٢٧٠: «قرأ نافع وهشام وشعبة وعلى بالتنوين وصلاً وبإبدال ألفًا وقفًا، والباقون بغير تنوين وصلاً».
النشر ٣٩٤:٢، الإتحاف ٤٢٨ - ٤٢٩، الشاطبية: ٢٩٢.
٤ - كانت قواريرًا. قوارير من فضة ١٥:٧٦ - ١٦
في غيث النفع: ٢٧٠: «(قوارير) الأول: قرأ الحرميان وشعبة وعلي بالتنوين، ويقفون بإبداله ألفًا. والباقون بغير تنوين.
(قوارير) الثاني: قرأ نافع وشعبة وعلي بالتنوين، ووقفوا عليه بالألف: والباقون بغير تنوين ..».
وانظر الكشف عن وجوه القراءات ٣٥٤:٢
وقال الرضي ٣٣:١ - ٣٤: «قال الأخفش: إن صرف ما لا ينصرف مطلقًا، أي في الشعر وغيره لغة الشعراء، وذلك أنهم كانوا يضطرون كثيرًا لإقامة الوزن إلى صرف مالا ينصرف، فتمرن على ذلك ألسنتهم، فصار الأمر إلى أن صرفوه في الاختيار أيضًا: وعليه حمل قوله تعالى: {سلاسلا وأغلالا} و {قواريرا}.
وقال هو والكسائي: إن صرف ما لا ينصرف مطلقًا لغة قوم إلا أفعل منك، وأنكره غيرهما؛ إذ ليس بمشهور عن أحد في الاختيار نحو: جاءني أحمد وإبراهيم ونحو ذلك، وأما للضرورة فلا خلاف في جواز صرفه.
ومنع الكوفيون صرف (أفعل من) في الضرورة، لأن (من) من مجرورها كالمضاف إليه، فلا ينون ما هو كالمضاف».
نظر الإنصاف المسألة: ٧٠، البحر ٣٩٧:٨
في الإتحاف: ٤٢٩: «واختلف في (قوارير قوارير): فنافع وأبو بكر والكسائي وأبو جعفر بتنوينهما معًا لأنهما كسلاسل جمعًا، ووقفوا عليهما بالألف للتناسب، موافقة لمصاحفهم، وافقهم الحسن والأعمش.
وعن الأعمش وجه آخر رفعهما بلا تنوين، وقرأ ابن كثير وخلف عن نفسه بالتنوين في الأول وبدونه في الثاني، مناسبة لرءوس الآي في الأول، وافقهما ابن محيصن.