وقال تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون} وقال الشاعر: يؤج كما أج الظليم المنفر.
أو من الإجة، وهي شدة الحر، أو من أج الماء ينج أجوجًا: إذا كان ملحًا مرًا».
٥ - وجئتك من سبأ بنبأ يقين ٢٢:٢٧
٦ - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان ١٥:٣٤
في سيبويه ٢٨:٢: «ثمود وسبأ: هما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء».
في النشر ٣٣٧:٢: «واختلفوا في (من سبأ) في النمل و (لسبأ) في سورة سبأ: فقرأ أبو عمرو والبزي بفتح الهمزة من غير تنوين فيهما، وروى قنبل بإسكان الهمزة منهما. وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين».
الإتحاف: ٣٣٥، غيث النفع: ١٩٠، الشاطبية ٢٥٩، الإتحاف: ٣٥٨، غيث النفع ٢٠٨
وفي الكشف ١٥٦:٢: «وحجة من فتح ولم ينون أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه الصرف للتعريف والتأنيث.
وقال الزجاج: هو اسم مدينة بقرب مأرب، فهو مؤنث معرفة.
وحجة من صرفه أنه جعله اسمًا للأب، أو للحي، فصرفه، إذ لا علة فيه غير التعريف، وأهل النسب يقولون: هو اسم للأب، فهو سبأ ابن يشجب بن ماشين ابن يعرب بن قحطان؛ وهو الاختيار، لأن الكثر عليه؛ وحجة من أسكن الهمزة أنه نوى الوقف عليها، ويجوز أن يكون أسكن تخفيفًا لتوالي سبع متحركات، والإسكان في الوصل بعيد غير مختار». المشكل ١٤٦:٢ - ١٤٧
من صرفه جعله اسما للحي أو للموضع، أو للأب، ومن سكن الهمزة فلتوالي الحركات فيمن منع الصرف، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقرئ (من سبأ) بكسر الهمزة من غير تنوين ويبعد توجيهها. البحر ١٣١:٧، ٦٦:٧
٧ - لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ١:١٠٦ - ٢
في سيبويه ٢٦:٢: «وأما أسماء الأحياء فنحو معد وقريش وثقيف وإن جعلتها