٨ - في حائض ونحو ثلاثة مذاهب:
(أ) مذهب الكوفيين: لا اشتراك في هذه الأوصاف فلا حاجة إلى المجيء بعلامة التأنيث، إذ يؤتى بها للفرق بين المذكر والمؤنث.
(ب) مذهب سيبويه: هي صفة لموصوف مذكر أي شيء.
(ج) مذهب الخليل، أريد بها معنى النسب ولم تجر على الفعل.
سيبويه ٩١:٢، المقتضب ١٦٣:٣ - ١٦٤، الرضي ١٥٤:٢، الإنصاف المسألة: ١١١
٩ - إذا كانت الصفة ما يشيع في الرجال جاز استعمالها مع المؤنث بغير تاء تقول: فلانة وصى فلان قال ابن أحمد:
قليت أميرنا وعزلت عنا ... مخضبة أناملها كعاب
المذكر والمؤنث للفراء ٦١ - ٦٢.
حمل أبو حيان هذه الآية على هذا النوع.
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا ١٤:١٧
البحر ١٦:٦، الجمل ٦١١:٢
١٠ - جاء الحمل على المعنى كثيرًا في التذكير والتأنيث.
انظر الإنصاف المسألة: ١١١
١١ - استعرضنا الألفاظ القرآنية وبينا حكمها في التذكير والتأنيث.