قال ابن الأنباري: ١٧٣: «والنعم قال أبو عبيد: قال الكسائي: يذكر ويؤنث».
وفي المخصص ١٣٢:٧: «صاحب العين: النعم: الإبل، وقيل الإبل والغنم، يذكر ويؤنث، والجمع أنعام».
وفي البحر ٣٩٢:٢: «النعم مذكر، وقال الهروي: ويؤنث».
وقال السجستاني: ١٤: «النعم مذكر لا واحد له من لفظه، والأنعام جمع النعم، ويقال: أناعيم».
الأنعام
قال ابن الأنباري: ١٧٣ - ١٧٤: «والأنعام قال السجستاني: قال يونس والأخفش: والأنعام تذكر وتؤنث، فيقال: هو الأنعام وهي الأنعام».
قال الله تبارك وتعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فذكر، وقال في سورة المؤمنين مما في بطونها. ففي تذكير الهاء أربعة أقوال:
قال الكسائي: ذكر الهاء على معنى مما في بطون ما ذكرنا، واحتج بقوله تعالى: {إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره}، على معنى: فمن شاء ذكر ما ذكرنا.
وقال الفراء: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى معنى النعم، لأن النعم والأنعام بمعنى.
وقال يونس والأخفش: ذكر الهاء في موضع وأنثها في آخر لأن الأنعام تذكر وتؤنث.
وقال أبو عبيدة: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى البعض، كأنه قال: نسقيكم مما في بطون أيها كان ذا لبن، لأنه ليس لكلها لبن، حكى ذلك أبو عبيد عن أبي عبيدة.
وأنكر السجستاني على أبي الحسن الأخفش وعلى يونس قولهما: الأنعام تذكر وتؤنث، وقال تذكير الأنعام لا يعرف في الكلام، ولكن إن ذهب إلى النعم فجائز» ..
وفي البلغة: ٦٨: «والأنعام تذكر وتؤنث قال الله تعالى: {وإن لكم في