دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريم
هي نوعان
(أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم.
(ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله، وقوله تعالى:
قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ ٨٣:١٨ - ٨٤
ومنه جملة العامل الملغي لتأخره، أما العامل الملغي لتوسطه لجملة لا محل لها من الإعراب جملة معترضة. المغني ٤٢٧ - ٤٢٨
٢ - يخص البيانيون الاستئناف بما كان جواب سؤال مقدر، نحو قوله تعالى:
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ٢٤:٥١ - ٢٥
جملة القول الثانية جواب لسؤال مقدر.
ومثله في استئناف جملة القول الثانية:
وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ٥١:١٥ - ٥٢
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ ٦٩:١١
ومثله قراءة:
يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجالٌ ٣٦:٢٤ - ٣٧
على قراءة فتح الباء (يسبح). المغني ٤٢٨