٢ - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ٢٥٣:٢
منهم من كلم الله: استئناف، أو بدل من موضع (فضلنا)
العكبري ٥٩:١، الجمل ٢٠٦:١
٣ - وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ٤٢:٩
لظاهر أن جملة (يهلكون) مستأنفة، إخبار من الله تعالى، قال الزمخشري: بدل من (سيحلفون) أو حال بمعنى مهلكين.
أما كون (يهلكون) بدلاً فبعيد، لأن الإهلاك ليس مرادفًا للحلف، ولا هو نوع من الحلف، ولا يجوز أن يبدل فعل من فعل إلا أن يكون مرادفًا له.
البحر ٤٦:٥
٤ - حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ٢٢:١٠
دعو الله: يدل من (ظنوا) بدل اشتمال، لما بينهما من الملابسة والتلازم، أو استئناف مبنى على سؤال. الجمل ٣٣٥:٢، البحر ١٣٩:٥
٥ - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه ٦:١٦
نسقيكم: تبين للعبرة، وقال الزمخشري: هو استئناف، كأنه قيل: كيف العبرة؟ فقيل: نسقيكم. البحر ٥٠٩:٥
٦ - وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ ٨٨:١٦
الظاهر أن (الذين) مبتدأ خبره (زدناهم) قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون (الذين) بدلاً من الضمير في (يفترون) و (زدناهم) استئناف. البحر ٥٢٧:٥
٧ - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ٩٨:٢١
أنتم لها واردون: بدل من حصب جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة.
العكبري ٧٢:٢