قال الرضي ٢٩٢:١: «والوا في النعت المقطوع اعتراضية نصبته أو رفعته»
وفى البحر ٤٥١:١ «قال عن النعت المقطوع:
أو منصوباً على المدح، فيكون مقطوعاً، أو مرفوعاً علي إضمار (هم) علي وجهين: إما على القطع، وإما علي الاستئناف، كأنه جواب لسؤال مقدر».
وفي التسهيل: ١١٣: «لا محل إعراب للجملة المفسرة، وهي الكاشفة حقيقة ما تليه مما يفتقر إلى ذلك، ولا للاعتراضية، وهي المفيدة تقوية بين جزئي صلة، أو إسناد، أو مجازاة، أو نحو ذلك. ويميزها من الحالية امتناع قيام مفرد مقامها، وجواز اقترانها بالفاء، و (لن) وحرف التنفيس، وكونها طلبية.
وقد تعترض جملتان، خلافًا لأبي علي».
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا. قيمًا ١:١٨ - ٢
يجوز أن يجعل (قيمًا) حالاً من الكتاب إذا كانت جملة (ولم يجعل له عوجًا) اعتراضية لأنه يفصل بجمل الاعتراض وبين الحال وصاحبها. البحر ٩٥:٦ - ٩٦
الجملة الاعتراضية
١ - وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون. ألا يسجدون لله ٢٤:٢٧ - ٢٥
ألا يسجدوا: في موضع نصب بدل من قوله: (أعمالهم) أي فزين لهم الشيطان ألا يسجدوا، وما بين البدل والمبدل منه اعتراض.
أو في موضع جر، على أن يكون بدلاً من السبيل، أي فصدهم عن أن لا يسجدوا. و (لا) زائدة و (فهم لا يهتدون) اعتراض بين البدل والمبدل منه. البحر ٦٨:٧
٢ - وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. ٣١:٥٠ - ٣٣