١٣ - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ١٤:٩
(ويتوب) مستأنف ولم يجزم لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري ٧:٢
١٤ - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا. ٣:١١
البحر ٢٠١:٥
١٥ - أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب ١٢:١٢
البحر ٢٨٥:٥
١٦ - فأرسل معنا أخانا نكتل ٦٣:١٢
الجمل ٢٥٩:٢
١٧ - ذرهم يأكلون ويمتعوا ويلههم الأمل ٣:١٥
ويظهر أنه أمر بترك قتالهم، وتخليه سبيلهم، وبمهادنتهم، وموادعتهم؛ ولذلك ترتب أن يكون جوابًا؛ لأنه لو شغلهم بالقتال وإيقاع الحرب ما هنأهم أكل ولا تمتع، ويدل ذلك على أن السورة مكية.
وإذا جعلت (ذرهم) أمر بترك نصيحتهم وشغل باله بهم، فلا يترتب عليه الجواب؛ لأنهم يأكلون ويتمتعون، ترك نصيحتهم أم لم يتركها.
البحر ٤٤٥:٥
١٨ - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء ٢٢:٢٠
في الكلام حذف؛ إذ لا يترتب الخروج على الضم، وإنما يترتب على الإخراج، والتقدير: واضمم يدك إلى جناحك تنضم، وأخرجها تخرج، فحذف من الأول وأبقى مقابلة، ومن الثاني وأبقى مقابلة، وهو اضمم، لأنه بمعنى أدخل.
البحر ٢٣٦:٦
١٩ - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ٦٩:٢٠
البحر ٢٦٠:٦
٢٠ - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً ٢٧:٢٥