في البحر ٨: ٦٨: «فكأنه في الآية قال؟ أليس الله بقادر، ألا ترى كيف جاء ببلى مقررا لإحياء الموتى، لا لرؤيتهم».
في الجمل ٤: ١٣٥: «جواب للنفي بإبطاله، فهي تبطل النفي، وتقرر نقيضه، بخلاف (نعم) فإنها تقرر النفي نفسه».
(بلى) جواب للنفي
١ - وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسبت سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار ... ٢: ٨٠ - ٨١.
في الكشاف ١: ٧٨: «{بلى} إثبات لما بعد حرف النفي، وهو قوله: {لن تمسنا النار}، أي بلى تمسكم أبدا بدليل قوله: {هم فيها خالدون}». العكبري ١: ٢٦، البحر ١: ٢٧٩.
٢ - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ٢: ١١ - ١١٢.
في البحر ١: ٣٥١: «{بلى} رد لقولهم: {لن يدخل الجنة ...} وأبعد من ذهب إلى أن {بلى} رد لما تضمنه قوله: {قل هاتوا برهانكم} من النفي؛ لأن معناه: لا برهان لكم على صدق دعواكم، فأثبت ببلى أن لمن أسلم وجهه برهانا. وهذا ينبو عنه اللفظ». الكشاف ١: ٨٨، العكبري ١: ٣٣، القرطبي ٢: ٧٥.
٣ - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ٦٤: ٧.
{بلى} إثبات لما بعد {لن} وهن البعث. الكشاف ٤: ١٠٥، البحر ٨: ٢٧٧، المغني ٢: ٢٦، الدماميني ١: ٢٣٥.
٤ - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه ٧٥: ٣ - ٤.