وذهب أبو الحجاج الأعلم إلى أنه قد يرفع الفعل ويكون معناه معنى المنصوب بعد الفاء، وذلك قليل وإنما جعل النحويين معنى الرفع غير معنى النصب رعيا للأكثر في كلام العرب ...». انظر ما تقدم ص ٢٥٦.
رفع المضارع بعد فاء السببية
١ - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ٢: ٢٤٥.
٢ - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ٥٧: ١١.
النصب لعاصم وابن عامر والباقون بالرفع. الإتحاف ١٥٩.
٣ - ولا يؤذون لهم فيعتذرون ... ٧٧: ٣٦.
٤ - يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ٤: ٧٣.
في المحتسب ١: ١٩٢: «ومن ذلك قراءة الحسن ويزيد النحوي {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا} بالرفع. قال روح: لم يجعل لليت جوابًا.
قال أبو الفتح: محصول ذلك أنه يتمنى الفوز فكأنه قال: يا ليتني أفوز فوزًا عظيما ولو جعله جوابًا لنصبه أي إن أكن معهم أفز،
هذا إذا صرحت بالشرط إلا أن الفاء إن دخلت جوابا للتمني نصب الفعل بعدها بإضمار (أن).
عطف {أفوز} على {كنت معهم} لأنهما جميعا متمنيان، إلا أنه عطف جملة على جملة لا الفعل على انفراده على الفعل إذ كان الأول ماضيا والثاني مستقبلاً ...».
وانظر العكبري ١: ٨٠٥، ابن خالويه: ٢٧، البيان: ١: ٢٥٩، البحر ٣: ٢٩.
٥ - لا يقضي عليهم فيموتوا ... ٣٥: ٣٦.
قرأ الحسن والثقفي (فيموتون) المحتسب ٢٠١، الكشاف ٣: ٢٧٧، البحر ٧: ٣١٦، المغني ٢: ٩٨.