هذا جوابه ... وقدره ابن عطيه: فلا تبال يا محمد عن سؤالهم وتشطيطهم فإنها عادتهم فقد سألوا موسى وأسند السؤال إليهم وإن كان قد وقع من آبائهم».
٤ - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ... ٦: ٤ - ٥.
في الكشاف ٢: ٤: «مردود على كلام محذوف كأنه قيل: إن كانوا معرضين عن الآيات فقد كذبوا بما هو أعظم آية وأكبرها وهو الحق لما جاءهم يعني القرآن».
وفي البحر ٤: ٧٤: «الفاء في {فقد} للتعقيب وأن إعراضهم عن الآية أعقبه التكذيب.
وقال الزمخشري ... ولا ضرورة تدعو إلى تقدير شرط محذوف إذ الكلام منتظم بدون هذا التقدير».
٥ - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم ... ٦: ١٥٧.
في الكشاف ٢: ٤٩: «المعنى: إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءكم بينة من ربكم».
في البحر ٤: ٢٥٨: «وقدره غير الزمخشري: إن كنتم كما تزعمون إذا أنزل عليكم كتاب تكونون أهدى من اليهود والنصارى فقد جاءكم».
٦ - قل لو شاء الله ما تلونه عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ١٠: ١٦.
في أبي السعود ٢: ٣١٦: «تعليل للملازمة المستلزمة لكون تلاوته بمشيئة الله تعالى».
٧ - وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ... ٢٥: ٤.