الحال من {لا تختصموا} والتقديم بالوعيد في الدنيا.
والخصومة في الآخرة واجتماعهما في زمان واحد واجب.
قلت: معناه: لا تختصموا وقد صح عندكم أني قدمت إليكم بالوعيد وصحة ذلك عندهم في الآخرة». البحر ٨: ١٢٧.
٣١ - وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين ... ٥٧: ٨
في البحر ٨: ٢١٨: «{وقد أخذ} حال ثانية».
٣٢ - كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بينات ٥٨: ٥.
{وقد أنزلنا} حال من واو {كبتوا} أبو السعود ٥: ١٤٥.
٣٣ - لم تؤذنني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ٦١: ٥.
في البحر ٨: ٢٦٢: «{وقد} تدل على التحقيق في الماضي، والتوقع في المضارع، والمضارع هنا معناه المضي أي وقد علمتم كقوله: {قد يعلم ما أنتم عليه} أي قد علم {قد نرى تقلب} وعبر عنه بالمضارع ليدل على استصحاب الفعل». انظر الكشاف ٤: ٩٣، الجمل ٤: ٣٢٩.
٣٤ - خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ٦٨: ٤٣.
٣٥ - ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ٧١: ١٣ - ١٤.
في الكشاف ٤: ١٤٢: «{وقد خلقكم} في موضع الحال كأنه قال: ما لكم لا تؤمنون بالله والحال هذه، وهي حال موجبة للإيمان به لأنه خلقكم أطوارا». البحر ٨: ٣٣٩.