Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأما الأصالة: فهي وضدها لغتان فاشيتان من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، مكتوبتان في المصاحف، متواترتان.
وهل يقول أحد في لغة أجمع الصحابة والمسلمون على كتابتها في المصاحف: إنها من قبيل الأداء؟
قال الهذلي في كامله: الإمالة والتفخيم لغتان، ليست أحدهما أقدم من الأخرى، بل نزل القرآن بهما جميعا .. إلى أن قال: / وبالجملة، فمن قال إن الله- تعالى- لم ينزل القرآن بالإمالة أخطأ، وأعظم الفرية على الله، وظن بالصحابة خلاف ما هم عليه من الورع والتقى. انتهى.
وهو يشير إلى كونهم كتبوا الإمالة في المصاحف- نحو: {يحي} آل عمران: ٣٩، و {عيسى}
البقرة: ١٢٠، و {سعى} البقرة: ١١٤، و {يغشى} آل عمران: ١٥٤، و {يغشها} الشمس: ٤، و {سواها} الشمس: ٧، و {جلها} الشمس: ٣، و {ءاتكم} المائدة: ٢٠ بالياء- على لغة الإمالة، وكتبوا مواضع تشبه هذه على لغة الفتح، منها قوله- تعالى- في سورة إبراهيم: {ومن عصانى} إبارهيم: ٣٦ بالألف.
وفي "الكامل" للهذلي، أيضا: وروى صفوان بن عسال أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: {ييحي خذ الكتاب بقوة} مريم: ١٢ فقيل: يا رسول الله، تميل، وليس هي لغة قريش؟ قال: "هي لغة الأحوال- يعني بني سعد"