Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأما وجه فتح اللام الأولى ورفع الثانية من "لتزول" إبراهيم: ٤٦ أن يكون "أن" مخففة من الثقيلة، أي: وإن كان مكرهم من الشدة بحيث تقتلع منه الجبال الراسيات من مواضعها، وفي القراءة الثانية "إن" نافية، أي: ما كان مكرهم وإن تعاظم وتفاقم ليزول منه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام، ففي الأول تكون الجبال حقيقة، وفي الثاني، مجازا.
وأما وجه {من بعد ما فتنوا} النحل: ١١٠ على التجهيل: أن الضمير يعود على الذين هاجروا، وفي التسمية يعود إلى الخاسرين. وأما وجه ضم تاء "علمت" الإسراء: ١٠٢ فإنه أسند العلم إلى موسى حديثا منه لفرعون، حيث قال: {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} الشعراء: ٢٧، وقال موسى عنه نفسه: {لقد "علمت" ما انزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصابر} الإسراء: ١٠٢، فأخبر موسى عليه السلام عن نفسه بالعلم بذلك، أي: أن العالم بذلك ليس بمجنون، وقراءة فتح التاء: أنه أسند هذا العلم لفرعون، مخاطبة من موسى له بذلك على وجه التقريع لشدة معاندته