Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والمخطئين يعتمد عليه، كأن يقف على نحو قوله: {فانتقمنا من الذي أجرموا وكان حقا} ثم يبتدئ: {علينا نصر المؤمنين} الروم: ٤٧ بمعنى لازم أو واجب، ولا يخفى ما فيه. {وإذ قال لقمن لابنه وهو يعظه يبني لا تشرك} ثم يبتدئ {بالله إن الشرك لظلم} لقمان: ١٣ على معنى القسم. وكالوقف على {وهو الله} ثم يبتدئ: {في السموت وفي الأرض} الأنعام: ٣، ونحو: {فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناح} ثم يبتدئ: {عليه أن يطوف بهما} البقرة: ١٥٨، ونحو: {عينا فيها تسمى} الإنسان: ١٨ ويبتدئ: {سلسبيلا}، جملة أمرية أي: سل طريقا موصلة إليها، وهذا مع ما فيه من التحريف يبطله إجماع المصاحف على أنه كلمة واحدة. ونحو: {وما تشاءون إلا أن يشاء} التكوير: ٢٩ ثم يبتدئ: الله رب العالمين فيصير شاء بغير فاعل، ونحو: {وارحمنا أنت} ثم يبتدئ: {مولانا فانصرنا} البقرة: ٢٨٦ على معنى النداء، فكل هذا أو ما أشبهه تمحل، وإخراج للتنزيل عن المعنى المراد به. قال الحافظ القسطلاني- رحمه الله تعالى-: وقد رأيت غير واحد من قراء الجوق يتعانى كثيرا من هذا، فهم مخطؤون مرتكبون الحرام، و {يحسبون أنهم يحسنون صنعا} الكهف: ١٠٤، فلا حول ولا قوة إلا بالله، فعليك بمراعاة ما نص عليه أئمة هذا الشأن، فهو أولى من أتباع الأهواء، والله الموفق للصواب.