الخامس عشر: إيراد احد القسمين غير مطابق للآخر كذلك، نحو: {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذبين}، ولم يقل: {الذين كذبوا {
السادس عشر: إيراد أحد جزأي الجملتين على غير الوجه الذي أورد نظيرها من الجملة الأخرى نحو: {أولئك الذين صدقوا وأولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون {
السابع عشر: إيثار أغرب اللفظين، نحو: {قسمة ضيزى} النجم: ٢٢، ولم يقل: جائزة، {ولينبذن في الحطمة} الهمزة: ٤ ولم يقل: في جهنم أو النار، وقال في (المدثر (: {سأصليه سقر (٢٦)} وفي (سأل (} كلا إنها لظى} المعارج: ١٥، وفي (القارعة): {فأمه هاوية {لمراعاة فواصل كل سورة.
الثامن عشر: اختصاص كل من المشتركين بموضع، نحو: {وليذكر أولوا الألبب} إبراهيم: ٥٢، وفي (طه): {إن في ذلك لأيت لأولى النهى} ١٢٨.
التاسع عشر: حذف المفعول، نحو: {فأما من أعطى وأتقى (٥)} الليل: ٥، و} ما ودعك ربك وما قلى (٣)}. الضحى: ٣. ومنه حذف متعلق أفعل التفضيل، نحو: {يعلم السر وأخفى} طه: ٧، {والله خير وأبقى} طه: ٧٣.
العشرون: الاستغناء بالإفراد عن التثنية، نحو} فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} طه: ١١٧.
الحادي والعشرون: الاستغناء به عن الجمع، نحو: {واجعلنا للمتقين إماما} الفرقان: ٧٤، ، ولم يقل: أئمة، كما قال: {وجعلنهم أئيمة يهدون} الأنبياء: ٧٣، {إن المتقين في جنت ونهر (٥٤)} القمر: ٥٤ أي أنهار.
الثاني والعشرون: الاستغناء بالتثنية عن الإفراد، نحو: {ولمن خاف مقام ربه جنتان (٤٦)} الرحمن: ٤٦. قال الفراء: أراد جنة كقوله: {فإن الجنة هى