الركوع والسجود صلاة لكونهما يجتمعان في معنى الخضوع والتفرغ فما ذكر من المعاني ترجع إلى المعنى اللغوي والشرعي ولا تخرج عنه.
قال: ومن ذلك الرحمة وردت على أوجه: (١) الإسلام قال الله تعالى: {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} آل عمران: ٧٤.
(٢) والإيمان قال الله تعالى: {وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ} هود: ٢٨.
(٣) والجنة: قال الله تعالى: {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} آل عمران: ١٠٧.
(٤) والمطر: قال الله تعالى: {بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} الأعراف: ٥٧.
(٥) والنعمة قال الله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} النور: ١٠.
(٦) والنبوة قال الله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} ص: ٩، {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} الزخرف: ٣٢.
(٧) والقرآن قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ} يونس: ٥٨.
(٨) والرزق قال الله تعالى: {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} الإسراء: ١٠٠.
(٩) والنصر والفتح قال الله تعالى: {إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} الأحزاب: ١٧.