(٣) ومن ذلك إطلاق الفاعل على المصدر نحو قوله تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (٢)}
الواقعة: ٢ أي تكذيب.
(٤) ومنها إطلاق المفعول على المصدر نحو قوله تعالى: {بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (٦)} القلم: ٦ أي الفتنة على أن الياء غير زائدة.
(٥) ومنها: إطلاق الفاعل على المفعول كقوله تعالى: {أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}
العنكبوت: ٦٧ أي مأمون فيه.
(٦) وإطلاق المفعول على الفاعل كقوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} مريم: ٦١ أي آتيًا.
(٧) ومن ذلك إطلاق فعيل على مفعول نحو قوله تعالى: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا}
الفرقان: ٥٥.
(٨) ومن ذلك: إطلاق الفرد على المثنى نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ
إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ} التوبة: ٦٢ أي يرضوهما وأفرد لتلازم الرضاءين.
(٩) ومن ذلك: إطلاق المثنى على المفرد نحو قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} ق: ٢٤
بمعنى ألق وهو كثير في كلام العرب ومنه قوله تعالى: {نَسِيَا حُوتَهُمَا} الكهف: ٦١ والناسي يوشع.