Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أحدهما: دفع التهمة عن نفسه بالعصبية لها.
والأخرى: ينبههم على استحقاقه الاتباع بما اتصف به من الصفات المذكورة، والخصائص المتلوة.
ومثاله من الخطاب إلى التكلم لم يقع في القرآن، ومثل له بعضهم بقوله تعالى: {فاقض ما أنت قاضٍ} طه: ٧٢ ثم قال: {إنا آمنا بربنا} طه: ٧٣. وهذا المثال لا يصح؛ لأن شرط الالتفات أن يكون المراد به واحدًا.
ومثاله من الخطاب إلى الغيبة قوله تعالى: {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} يونس: ٢٢، والأصل: «بكم»، ونكتته العدول عن خطابهم إلى حكاية حالهم لغيرهم، والتعجب من كفرهم وفعلهم، إذ لو استمر على خطابهم لفاتت تلك الفائدة.
وقيل: لأن الخطاب أولًا كان مع الناس/ مؤمنهم وكافرهم، بدليل قوله تعالى: {هو الذي يسيركم في البر والبحر} يونس: ٢٢، ولو قال: «وجرين بكم» للزم الذم للجميع، فالتفت عن الأول للإشارة إلى اختصاصه بهؤلاء الذين شأنهم ما ذكره عنهم في آخر الآية، عدولًا من الخطاب العام إلى الخاص.